Search This Blog

Thursday, December 8, 2011

|ّ~| احتيأآأآأج في زمن الاجتياح|~|ّ

صباحكم / مساكم فل و ورد وياسمين



أضناني التفكير وأشاح ناظري للأفق الغير بعيد




تسائلت ما هي احتياجاتنا بهذه الحياة ؟!



ما هي متطلباتنا ؟!



فبادرني صوت شحيح قائلا أقبل هنا ودع قلمك



يسترسل كلامي ويسطره ...
















تفضلت بالجلوس و رفعت قلمي وأبحرت في كلمات ذلك الصوت...



أسمعني وتمعني جيدا في هذه الحياة للأنثى أحتياجات ومتطلبات ,, وللرجل كذلك وللطفل بالمثل|~}

|ّ| أحتياج أنثى ؛؛~


الأنثى مخلوق رقيق ؛ ضعيف ؛ ناعم ... يميل للطف والحنان سيل من


العواطف الجياشة نبع من العطاء الذي لا ينضب







تناغم وانسجام مع من تحب لأبعد الحدوووود.؛.تعشق بصدق


وجنون .؛. مرهفة الحس


والأحساس تحكم على الامور بقلبها لا عقلها ...



...



ولكن|ّ~|وضع تحت لكن مئة خط


اذا غضبت يتبدل الحال من حال الى محال حذاري منها


ابتعد قدر المستطاع من دائرة الخطر حيث سيصلك دوي انفجار


مشاعرها بقوة تزلزل الأرض بقوة أعلى درجة يسجلها مقياس ريختر


كيف لوديعة كالطير وناعمة كالورد أن ينبعث منها ذلك البركان الثائر


المخيف ... في ذلك الوقت تمالك نفسك يا هذا وأقبل بخطى


موزونةومدروسة لكيلا يصيبك ما أصاب غيرك وابتسم في


وجهها الثائر و أمسك يداها ومدها بالحنان والعطف وبعض السكون


بمسح يديها وراسها وابدا بمواساتها وكما يقولون ( طب طب عليها ) وقم بتحسين


وابعاد ما اثار بركانها وأهمس لها بأرق الكلمات امسح بكفيك دموعها


المنهمرة فتراها هدأت وخمدت


نيرانها و تجاوبت معك وبادلتك نفس الشعور عندها اعلم انك بألف خير من


انفجار قنبلتها الموقووووووووتة...






ولكن لا تنسى الهدية وأنت قادم من


الخارج حتى وأن كانت وردة فهذه الحركة تفرحها مؤكدا...


احتياجات آدم (الرجل)|`~`|


الرجل ؛صارم؛؛ حازم... يأبى ان يعلو صوت أمرأة على صوته ..


لا يحب المكووووووث طويلا في مملكة المرأة ينشغل باموووووووور


خارج أطار مملكتها مع أصحابه الذين يشكلون للزوجة هما لا


يمكن الخلاص منه ؛؛ أن لاقى حبا بادله


بالأحساس وان فقده ابتعد عنه وأصابه شيئا من الملل القاتل وأتاه رغبة


الخوووووض بقصة حب جديدة تحيي ما مات من مشاعر مكبوووووووتة بداخله


يغريه الدلال ويثيره الجمال يجذبه الهدوء والصمت يسأم المرأة التي تلحق


به ،،، يرغب في تملك الجموح ويروض


التمرد،،، يحب التسلط بما يملكه


وليكن ذلك غرورا برجولته||~` غموضه يشبه غموووووووض البحر


الساكن بعكس المرأة بحر هائج يخرج ما يحتوي بداخله|ّّ~|


ولكن يا غاليتي الأنثى كلما رايت آدم مطأطأ الرأس حزين لا


تحشيه بهموم المنزل بل أغدقي عليه بحبك وأنسيه همومه بأساليبك المبتكرة التي حباك الله بها ولا تفتعلي حفل عرس كمثل" فعل فلان هذا ... أرأيت فلان اشترى لزوجته الفستان الفلاني ..." لا تندبي حظك عليه أمامه فهذا سيجعله كالأسد الذي ينقض على فريسته | {وقد أعذر من أنذر ؛؛}|:::


همسة يا حوأآآأآآأء ،،،
أحبي ما أعطاأآأآآأك الله ,, وأتركي حدة اللسان؛؛ فهذا الطبع نهانا عنه ربنا وسنة نبينا ...



ابقي فمك مغلقا عند تملك آدم الغضب أتركيه ليهدأ عندئذ وبكل


هدوووووء أقبلي اليه بمظهر حسن يلفت انتباهه وبرائحة زكية ليس


كبعض النساء يقبلووووون على الزوج برائحة البصل والثووووووم فهذا


خطأ في خطأ فتجنبيه أحملي بين يديك كوب قهوة أو شاي ليحتسيه


وانت تتحدثين اليه فهذا يريح أعصابه بعض الشيء وأكثري من قول


كلمة حبيبي ...أحبك ... اشتقت اليك ألخ وغيرها~|} ناقشيه بلطف ابتعدي عن الحدة


والغضب فهما ليسا من صالحك أحيطيه علما بأمور الأطفال التي


تستلزم عليه معرفتها وأبتعدي عن سفائف الامور التي غالبا ما تهدم


السعادة بينكما و حافظي على الرباط المقدس بينكما بقدر


المستطأآأآأآع ....


همسة اليكما |ّّّ|ّحوأأآأأآأء ؛؛ آآآدم |ّ|ّ


لا تجعلوا حياتكم ميدأآأآأآن حرب بينكما ؛؛ فكلاكما


هو الخسران؛؛للأسف ولا تقتلوا الحب والمودة والوئام التي


جمعتكما في يوم من الأيام...


ولكن ان جأآأآأآل سبل الصلاح بينكما فالانفصأآأآأآأآل آخر تلك


الحلووووووول للأسف الشديد





















((سئمنا المنقوووووووووول



ونبذ المكرر الى المجهووووووول





فأردنا خلق موضووووووع ليظل بالعقووووووول






ما جادت به قريحة قلمي))








ديكتاتورية آدم

من خلال برنامج تلفزيوني تشاطر مع المشاهدين مفهوم الحرية ... لكلا الطرفين آدم وحواء

انحصرت الحرية في رأي الأغلبية لآدم الشرقي الذي يا حبذا لو ترك حواء في فناء المنزل بحرية من دون

الصراخ عليها طالبا منها الدخول الى قعر دارها كأبسط حقوقها بأن تتنفس الهواء النقي بعيدا عن الهواء الملوث المشحون في المنزل ...

تسائلت حينها لما جميع حقوق حواء مسلوبة منها خارجة عن طوع ارادتها تقتفي خطا آدم لتلبي طلباته على أكمل

وجه من دون أي ثغرة عند مجيئه تحتفي الورود بطريقه ...وتبتسم الشفاه رغم تعاستها... الشموع قد أضيئت

  والوسائد قد رتبت والطعام قد تكدست به البهارات لتضفي طعما لاذعا يلذع لسانه ويشحذه لاسماع أذن حواء

الانتقادات  اللاذعة ... كيف لا والفكرة التي تركزت بذهنه أن حواء للمنزل والمطبخ والعزائم ...

أين الحقوق التي نادى بها الاسلام  منذ زمن سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..  لا أخفيكم أن حواء قد

استولت على نصف المجتمع وأصبحت العنصر المهم والأساسي لكثير من الانجازات التي تفخر بها وتجعله

وساما يتوسم به مجلدها الأثري  ولكنها في نظر آدم مازالت هي حواء التي كلما علت في الأفق أوقعوها للواقع

المر الذي يعيشونه ... ومثلوها بتلك المقولة ((انه ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع ))) ...

عزيزي آدم نصيحة أزفها اليك من قلب حواء المكلوم اترك حواء تصول وتجول بمملكتها  ولطفا بالقوارير فانها

كالزجاج فلا ترميها

بحجر كلماتك واترك لها مساحة فضفضة  كلما تزاحمت العواطف بنفسها لجأت لمكمنها آدم لتلقي سيل همومها

في نهره الجارف ولا تقفل بابك حين تقبل اليك وتيقن أن باستطاعتك جلب سعادتك معها أو قلب كيانها لتحولك

الى صنم مهشم لا يقوى على الحراك يكسوه الغبار فلا تستهين بتلك المخلوقة الضعيفة وأعلم أنها من يتحكم بالضغط ... السكري والقلب ...

فلا تعبث معها فترفع ضغطك أجزم أنك  من جرائها  ستنقل الى غرفة العناية المركزة ... أو السكري ترحل فيها الى غيبوبة

المالانهاية أو القلب فتترحم الناس عليك ...

قد أعذر من أنذر أحذر من قنبلتها الموقوتة التي في أي لحظة ستدوي فيها  بأنين جراحك والتي سترسل روح العفو

الى السماء طالبا الرحمة والغفران ...

عذرا آدم كنت هنا قاسية معك ولكن اجعل قهوتك سكر زيادة في كل مرة تحتسي بها  القهوة مع حوائتك الهوائية... فهي الآن شكلت مناصب عالية تساوت بها معك فلهذا  كلما نطقت بهمساتك تأكد من أنك  خبأت سكرك في جيبك كمنقذ لك تحلي به لسانك قبل التفوه بكلمة في حضور سموها ...

في مضمار حديثي عن الحرية وفي قرننا هذا لا أظن أن العالم قد تفتحت زهوره لتنتشي حواء البدائية وتنقلها نقلة من حياة صغيرة منغلقة الى  عالم لا محدود لا يحيطه سور آدم فما زالت حواءات كثيرات يقبعن ضمن نطاق العبودية المتحجرة ضاربين عليها رفات الموت وهي مازالت في عداد الأحياء بعد تستنشق نسمة هواء نقي من ثقب دارها المظلم الذي ينبعث منه النور لساعات في اليوم يبشرها بيوم أفضل في الغد البعيد عند زوال الديكتاتورين الذين يحكمون عالمها الديموقراطي ...





Wednesday, December 7, 2011

just one touch

::

With just one touch,
You make me realize so much.
How I have never loved someone so much, before,
And how I could love you, so much more
Than I thought I could,
Than I thought I would.

But, I want you to understand,
I will always be there to lend a helping hand.
I will always believe in you,
And would never think of being untrue.
I want my love to be the blanket against the bitter cold,
And for our love to never get old.

Every moment we share,
I will try to show you how much I care.
If I ever fail to express
It doesn't mean I love you any less
Just look into my eyes
And you will see no lies
You will see how much you mean to me
You will see that you will always beThe person who makes my heart singYou are, simply... my EVERYTHING

The Same

The Same

no matter what i do, nothing seems to change.
It always turns out the same.
why do i do it? don't know..i'm
always the one they blame.
they say its really such a shame.
he treats life as a game.
what's in a name?
No matter, it always turns out the same.

Another Day

Another Day

Every dawn becomes a new day. Every dusk
another night. Every heart beats a new race
in this endless fight. But another day has
gone by and I'm still in your arms tonight.
Every wish goes unanswered. Every dream kept
with a prayer. Every question remains
unanswered and it's just not fair. But another
day has gone by and I'm still lying there.
Another day, another dream. Every moment
without you there is like a million years.
Every whisper that my heart makes seems to
be screaming your name, and when you're by my
side I feel so much more alive.
So love me for another day
------------

in time of need

In Time Of Need

Sitting here all alone,
No one around every one gone.
No where to go, nothing to do.
I found myself having the blues.
Letting every little thing get me down,
But then i heard the sweetest sound.
Saying "Your not alone, i'm here with you,
and my love is forever true".
It is sweet Jesus can't you see,
He is trying to get through to me.
He said "things have happen to make you strong,
but to me my child you will always belong."
He said if i would have faith and just believe,
happieness in him i will always recieve.
So no matter the pain and no matter the strife.
I give him my heart, and i Give him my life.

I have a dream

I have a dream

"I have a dream", he said
as sweat came falling from his head
I listened, anxious, hanging on his every word
The people were quiet so this black rev. could be heard
"All men are created equal", I heard him say
But I doubted it on this day
For the past week, month, and year
We were forced to run, to fear
How could there be equality in the land
While hate has ruled with iron hand?
All of a sudden there was a real loud bang
And to this day no one knows from whom the bullet sang
Everything was like slow mo
When I saw the pastor go
He fell down with a biff
His body was cold and was stiff
We tried to help but it was too late
Cause he was already at the gate
In the shadows we were livin'
Until to us our rights were given

This Promise Is True

This Promise Is True

you showed me the way
the way that no one else could
when you wishper my name
I new that I should
I wish you would tell me
the hurt you are going through
but even if you dont no matter
what
I'll always be here for you!
that is the promise that im makeing
to you
now and forever this promise
is true !!!

My friend


My friend
When I am hurt
I tell you my pain
When I am lost
You are there to show me the way
When times seem to get rough
You some how seem to show up
We might not get along but we try the best we can
But no matter what we always seem to get throw the bad times
I hope we remain friends
Even when the road starts to end
Lets stay friends like we were from the start
And I mean every word from the heart
-------------------------

Choices

Choices

Why must one have so many choices. . .. . .. . ..?
I sit, sit, and sit listening to my own voices
I can't ever make up my mind
I always feel myself in a bind
At times I think I know what I want
Then I realize my life is not written in that font
I go to someone and ask for advice
It seems every time it comes with some sort of price
The people I ask are the people that care
The rest of them aren't even aware
Lately there's one choice that's constantly in my head
It seems so hard, kinda like a hotel room bed
Some people think they understand
Where I am coming from its in my own hand
While all these choices are floating around
I'll just wait and think, maybe with my head in the ground
The choices are so great, the choices are so far
I figure now I'll live one day at a time, and live it up to par.
Why must one have so many choices. . .. . .. . .. . .. . .. . ..?

Saturday, December 3, 2011

بينما أنا نائمة ؟!!!!

في ظلمات نفسي الغابرة وحنايا روحي البائسة كنت واقفة ضائعة تائهة في مكان يلفه القهر والحقد والبغض مكان لا يعرف النور له

طريق وبينما انا غارقة في بحر فكري تخلل بؤرة عيني شعاع غريب يشع نورا وضياءا .........كسر حاجز الظلام اخذت اتتبع

مصدر النور العجيب من اين ياتي ؟؟؟ولكن سرعان ما تلاشى وانقشع فاخترق صدري ضيق فظيع وحزن كبير ورجعت من جديد

لكي اغرق في بحر فكري العميق وقطع فكري صوت ينادي باسمي فالتفت فلم ارى احدا في بادىء الامر تجاهلته ولكنه بدا

بالازدياد والعلوشيئا فشيئا وكانه يطلب مني ويحفزني على اللحاق به وبالفعل فقد استطاع اثارة فضولي وعنادي لمعرفة صاحب

هذا الصوت ولحقت به الى ان اوصلني الى حاجز كبير مسدود لا يوجد منفذ اخر غيره فنظرت باسى واحسست بغيظ وحنق نحو

صاحب الصوت ولكنه لم يكف عن النداء فاخذت اصرخ كالمجنونة واطلب منه السكوت ولكنه لم يصمت بل تابع النداء فقررت ان

اكمل طريقي وان لا ادع حاجزا كهذا يمنع اكمال مسيرتي نحو المجهول واخذت ا تسلق طوبة طوبة واتعثر تارة وانجرح تارة

اخرى وقد ادميت قدماي وباتت تؤلماني كثيرا ولكن اصراري انساني ذلك فلم اعدا عر الامي اي بال الى ان وصلت الى حافة

الحاجز وتسلقته وجلست لاتامل الجانب لاخر ولارى الشخص الذي اثار حفيظتي ورغبتي في معرفة من هو ولكن سرعان ما

تلاشت سعادتي بالانتصار والوصول الى قمة الحاجز فقد كان الذي ينتظرني ادهى وامر ...........ياالهي لما هذا كله يحدث لي لما

؟؟؟؟؟؟؟ احسست بخيبة امل كبيرة وبهزيمة شائنة فقد كانت الجهة الاخرى عالم خال من التضاريس ولم يكن هناك سوى سحاب

وغيوم وسماء زرقاء فاخذت عبراتي الساخنة بالنزول وبالانهمار فلم امنعها وتركتها تنهمر على خدي الشاحبتين علها تغسل همومي

وآلامي وتزيل الحزن عن قلبي المكلوم ................وبعد برهة قررت المضي قدما ولم اتوانى كففت دمعي بيدياي الهزيلتين

وشددت العزيمة فانزلت رجلي الى الجهة الاخرى واخذت اتلمس بقدماي الجريحتين بحذر الطوب لكي لااسقط ولكني هويت

وسقطت...........لا يا الهي ارجوك اعني ..........اغثني من لي سواك يا ربي اعني ياحنان .........ولكني كنت اهوى القاع تمنيت

لحظتها اني لم اخض هذه المغامرة التي احس بانها لن تنتهي ابدا فاخذت ابحث بعيني الغائرتين عن شيء احاول التمسك به ولكن

هيهات ان اجد فاستسلمت لقدري واغمضت عيناي واذرفت الدموع واخذت اتذكر شريط حياتي المظلمة ........الى

ان ......................................سمعت صوت ارتطام اااااااااااااااه انه صوت ارتطام جسدي ولكن اين هل بالقبر ام بالارض ولما

لم اشعر بالالم!!!! غريبة ........ففتحت عيناي بحذر فقد كنت خائفة ان ارى ما لا يسرني ولكن ما ان فتحت عيناي حتى اندهشت

وعجبت لجمال المنظر ولروعته يا لله كم هي رائعة هذه الازهار !!!!!!!!!!!انظر الى النباتات العجيبة لم ارى في حياتي مثلها

والعشب الاخضر الرائع فارتميييييييت على العشب واخذت اتامل السماء ارى المكان الذي وقعت منه ولكنه كان كنملة لا تكاد ان

ترى من بعد المسافة ومن صغر حجمها!!!!!!!!! احسست اني طفلة صغيرة اخذت اركض واتشقلب في ارجاء المكان وقطفت

زهرة حمراء وزينت بها شعري المغبر كم كان شكلي ومظهري مضحكا ولكن قطع لهوي وفرحي ذلك الصوت من جديد ولكنه كان

قريب مني هذه المرة ففزعت واخذت اهرول علني امسكه قبل ان يبتعد من جديد ويوقعني في اماكن انا في غنى عنها فما اصابني

يكفيني ويزيد فلحقت بالصوت فاذا بي ارى نورا ربانيا يشع اشعاعا قويا والصوت ياتي منه ترردت لوهلة ولكني وجدت نفسي اتقدم

اكثر فاكثر وكلما تقدمت منه كلما خفت الصوت الى ان وصلت اليه وساد الصمت والسكون فمددت يدي بتخوف وبرعب

ولكنننننننننن للاسف فزعت من النوم و لم اعلم حتى من يكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟  ولم ارى معالم هذا الشخص الغريب !!!!!!!!!!

صرخة أنثى ؛؛؛

تهرب منها فاخذ يتقلب يمينا ويسارا اشاح بناظريه الى الجهة المقابلة داعب ازرار قميصه حاول تصنع الهدوء هرب

بخياله عن ردة فعلها الثائرة الهستيرية انصاع للامر الواقع التفت اليها نظر في عينيها فوجد الانكسار وجد دموعا حبيسة

قفص جفنيها نظرت اليه بتالم وهمست اعترف

انزل راسه معلنا الاعتراف ارتبك توتر وجمع شتات حروفه ليصنع كلمة مفيدة الا وهي : آسف

اسف على ماذا على سنوات عمري الضائعة على ساعات يومي البائسة على حسرات قلبي المكلوم على ماذا ؟؟؟؟؟

عم الهدوء المكان سقطت دموعها الحارة على خديها وكان لسقطة دموعها صوت دوي عال توقظ الاموات

اخافته بصمتها الثائر الغاضب فكان كالهدوء الذي يسبق العاصفة مد يده اليها عله يواسيها ابتعدت ولم تدر له بال وكانه

قطعة اثاث في الغرفة لم ينطق فاذا نطق انفجرت القنبلة الموقوتة واذا صمت ستتحطم صورته امامها حاول التكلم بعد تردد

طويل تلعثم بالكلام وتأتأ كانه طفل في اولى سنواته يتعلم النطق استجمع اصابعه فرسم قبضة على يده ضرب به الحائط

نظرت اليه بنظرات لوامة وحائرة ومستغربة ومتسائلة لما فعلت بي هذا ؟؟؟؟

توجه الى الشرفة ليستنشق نسيم الهواء الصافي فهو مخنوق من الجو المكهرب المشحون .....وضع يديه في جيب

قميصه نظر للبعيد المجهول وتأوه بتأويهة حارة نابعة من صميم قلبه بينما هي مازالت بمكانها لا تتحرك وكانها ألجمت

بوقع الخبر الرديء اطبقت شفتيها بيديها حتى لا تخرج الصرخة ولكن هيهات ان يقف شيئا امام صرخة انثى وما لبثت ان

صرخة صرخة مدوية هزت كيانه هرع اليها جن جنونه ضمها تاسف اليها ولكنها اعلنت المضي من دون توام روحها

لملمت ما تبقى لها من كرامة انثى وتركت له عشها الذهبي التي طالما حلمت ان تزينه بورود حبها واخلاصها ولكنه لم يدع

للاخلاص مجال في حياتهما الكئيبة .......فرحلت وجرت ورائها حطام انثى ..جرت ورائها ظلها الضائع .......

تبعها ناداها باحلها اسمائها حاول منعها جذبها بقوة دفعها فلم يستطع ايقافها وتابعت مضيها بالحياة من دونه رسمت

لنفسها حاجزا لا يستطيع اي كائن اختراقه بينما هو عاش تعيسا يحاول تجميع مكعبات حياته المتفرقة ولم يجدها ومازال

في بحث مستمر عنها .........

تقابلا ابتسمت ا بتسامة منتصر .........مبرهنة له انا شقت طريقها ولم تتوقف عاد اليها ذليلا هزيلا نحيلا التمس العفو

منها توسل اليها تركته يعلل عما فعله ولم تقل شيئا سوى نظرات شفقة رات بؤس حاله من بعدها فقد اصبح جسدا بلا روح

شبح من الخيال ظل لا صاحب له ...... رق قلبها الحنون امسكت بيده وهمست : علني هذه المرة اسامحك

ولكن ..........وصمتت لبرهة وقالت احذر هدوئي فان لهدوئي عاصفة هائجة تقتلعك من هذه الدنيا اذا هبت وتمضي

بحال سبيلها وكان شيئا لم يحدث ولا تحاول العبث من ورائي فان لي قلبا يلتقط موجات قلبك وانفاسك يا عزيزي ومسحت على

راسه كانه طفل صغير ومضوا الى عشهما من جديد ولكن بشخصيتين مختلفتين هذه المرة .......فلا خداع ولا زيف في

المشاعر .......

خزعبلات أنامل,,,

غربة هي ....

سكون مشاعر ....

عجرفة قلب ...

لا أبالي فلم يعد للحياة اية صلة بداخلي ..

دندنات تلك الهمسات في اذني لم تعد كما هي دافئة مدغدغة ... تنساب كالحنان لتضفي نوعا من الامان ..

كم أكره اللجوء لموطني و أنا محطمة نفسيا منقسمة معنويا و مترنحة جسديا ..

اي سبب يجعلني ارى الاشياء اجمل ... اهمهم مع نفسي أأنتي هي أنا ؟؟ أم أنا هي أنتي ؟؟؟

لا أدري تضارب المشاعر ... و أرق الاحاسيس الجاثم على صدري يكاد يخنقني ...

أين أكون أنا ؟؟ هنا أم هناك ؟؟؟ من أكون ؟؟

لا أعرف نفسي أهو فقدان ذاكرة متعمد من قبلي ؟؟

أم تجاهل لذبذبات مشاعري؟؟؟

تساؤلات في تساؤلات عند جمعها يساوي استفهامات اللاوعي في داخلي تتراقص

دعوني فلكل سؤال قصة

و لكل قصة شخصية

و لكل شخصية ألم

و لكل ألم دواء

و لكل دواء شفاء

و لكل شفاء ............... لا أدري لقد مللت تلك الكلمات و العبارت

سأكتفي الآن ما قولكم ؟!!!

و لكني لا أود ذلك فهل من مزيد يا أناملي فسيل الكلمات لم يجف بعد 

ابتسامة غبية تعتريني لاقهقه مع نفسي بسبب حلم يستحيل تحقيقه يراودني كرغبتي في رشف كوب قهوة تركية

آآه ... تريثني قليلا انتظريني فلحديثي بقية ....

ومضت الايام ؛؛؛؛




بسم الله الرحمن الرحيم

أحببت ان اشارككم ببعض من كتاباتي المتواضعة فان عشقي للكتابة للحرف عشق لا ينتهي ولصهيل سطوره نغمة تطرب ذائقتي ...


اليكم بعض ما جادت به قريحة قلمي ::




ومضت ساعات النهار على مضض وتبقت ساعات الليل الكئيب تنهش جسدي النحيل كنت بالامس وردة يافعة واليوم ذابلة يلفها الشحوب والجفاف والاصفرار ...

ها انا ذا بين جنبات غرفتي المظلمة احكي حكاية الألم المرير كسجين يروي معاناته واحساسه بالوحدة والحكم الجائر وقصته التي مر عليها الزمن مرور الكرام ولم يلتفت لبرهة نحوه باعتباره انه شخص عالة على المجتمع وعلى من حوله ...

ليس رسمي وتصويري للسجين الظالم رحمة عليه او رأفة به بل لابين ما اقاسيه من احاسيس وشعور مؤلم يؤرق صفو حياتي يوميا .كما هو حال السجين ولكن مهما تعددت الاسباب فالموت واحد حيث بكتماني لحزني ان كنت ظالما أخذ جزائه أومظلوم لم يأن الأخذ بيده هو نفس الشعور الذي نعيشه وسط معمعة الاحداث المتلاحقة التي نعيشها من هنا تنطلق زفرات الأسى والندم وترتسم على محيانا كما الشمس وضوحا لا نسطيع اخفائها رغما عنا ومهما حاولنا تجنب رسمها ....


سهى قلبي لوهلة بسيطة بساعاتها كبيرة بمحتواها وتقاسمت مع روحي أسئلة لربما صعب علي ايجاد اجابة شافية لها تشفي غليل نفسي العطشة للاستقرار من أكون انا ؟؟ .. ما الهدف من وجودي ؟؟... ما وما وما ؟؟؟ احترت في تجميع ما تلقيته من أسئلة وألغاز محبطة احبطتني ...

هنا تلقيت اشارة الصفر لأبدا ولكن من أين أبدأ ؟ وطالت مدة تلك الاشارة وأخذت تدوي وتضج المكان بتيييييييييييييييييييييت !!!! أما توقفت قليلا يا صفارتي فلم يحن موعد بدأي ولست مستعدة الآن ؟!!!


فلقصة حياتي أجزاء طويلة تملئها الأحزان والمواقف والآهات سأسردها على حضرة سموك في الوقت المناسب ولكن تريثي قليلا ليكتمل الجزء الناقص ولأبني لنفسي صورة واختارها لتكون غلاف مجلة حياتي المعتمة ويستصعب الامر علي ويكلفني مشقة لا أتحملها انتظري لتعشق أصابع يدي الكتابة لتنسج لك حروفا قليلة بسطورها كبيرة بمعانيها جزلة بألفاظها سهلة بقرائتها سلسة بحبكتها و لتكون رواية مكتملة الشروط راقية بالانتقاء رائعة للانتفاع لا أدري ربما هي مجرد فكرة او تسويغ للفكرة لعل وعسى من راق له المكوث بين أسطري ينتشي انتفاعا أو عبرة أو مجرد رسمة أو صورة أردت توصيلها لأذهانهم ...


لفتة لم أرد منها سوى التنفيس عن الخواطروالتصالح مع القلوب وتهدأت المشاعر حيث كانت لحياتي نصيبا من المر والجمر والتعب فيازمن ارحم عزيز قوم ذل ..




..... وللحديث المكبوت بقية طويلة ....

أرجوانية خيال :)



هذه بعض من خربشات قلمي المتواضع انقلها لكم بكل ود وحب :::

في احدى الليالي الباردة وعلى ضوء الشموع وتلاحق أنفاسي الهادئة التي كانت تداعب لهيب الشموع المحترقة خطرت على بالي فكرة أو مشهد من مشاهد قصة سريعة زارت فكري ولم تمكث طويلا ولكنها تركت أثرها على نفسي .... فما كان من شخصي الا ان ادونها قبل ان تفر من مخيلتي الواسعة اليكم الاحداث التي دارت وحبكت نفسي بمشاهدها ...
نظرت الى ركن من أركان ذاك الصندوق الذي اقبع فيه عند تدوين أفكاري الهاربة لاجعلها محصورة في كتاباتي و أمنع هروبها من صندوق مشاهدي ولاجعلها تجسد شخصيات أحداثي ...

وبعد ان امتلأت جعبة حكاياتي طرقت باب ورقتي لتفتح لي بابها وبدأت بضيافة العبارات واضافة النقاط على الحروف المفقودة وبينما أرتب سلسة الحكايا المتتالية التي أرهقت مخيلتي سرحت قليلا وغرقت في بحر عباراتي...

يا ترى ما الجديد الآن ؟؟؟ ماذا هناك لما تتوارى حروفي خلف السطور المبهمة ؟؟؟ لما هي خائفة من اجترارها الى افكاري ؟؟؟ اقتربوا الي يا حروفي هيا ... فأمكم القلم بانتظاركم ... تعالوا الي لتلمس جوانب شخصكم حنان القلم المتعطش لا بأس سوف تأتين بنفسك الي ... فصيرا جميلا يا نفسي .

انظروا هناك أترون ما تراه عينان انها .... انها ... فتاتي الرائعة جالسة كالأميرات على كرسيها المذهب وبيديها الناعمتين كتاب تعشق تكرار قرائته ما السبب من وراء ذلك لا أدري ومن يدري وهي لم تعلق بالسبب فليكن لنتابع مجريات أحداث فتاتي وما تود قوله لنا .... عبر تلك البقعة الغامضة نظرت الي فتاتي ورمقتني بنظرة لم اجد لها اي تفسير وابتسامة خجولة مرسومة على وجهها الملائكي أرتني كتابا كان موضوعا على أحد الارفف لم اتمكن من قراءة عنوانه فقد اختفت معظم حروفه بسبب طول الزمان الذي مر على ذاك الكتاب والغبار المتراكم عليه قلبت الصفحات بطريقة سريعة فوقعت منه ورقة متآكلة متمزقة لسان حالها يشكو الكهولة والعجز مصفرة من هول شيخوختها التقطت عيناي عبارات غريبة مبهمة كالطلاسم وصفات لا أعلم مقاديرها بادرتها بالسؤال عن تلك القصاصة تغير لون وجهها الملائكي أشاحت بناظريها نحو النافذة الموصدة امتلأت عيناها الرائعتين بالدموع الحارة منتظرة السماح لها بالهطول وبدأت بسرد الحكاية التي جعلتها قابعة تلك القارورة الضيقة وبصوتها الناعم الهامس المتحشرج أسهبت بالسرد ولربما استهلكت بنسج التفاصيل قائلة :

يحكى من قديم الزمان ان شيخا وضع وصفات سحرية تجعل من يقراها ويطبقها يعيش بسعادة وهناء طول العمر ولكن ان أخطا بمقدار واحد او حرف فانه سيعيش بحزن واحساس بالأسر بالرغم من حريته وسيخسم عليه الظلم ويلفه القهر والآهات وقدحكم عليه القدر بالتعاسة وتابعت لازمتني الرغبة بالحصول على السعادة وانتابني شعور طاغي طغى على كياني بأن احصل على تلك التعويذة الرابحة استمريت بالمحاولات الفاشلة الى ان أتى ذاك اليوم ورأيت الشيخ وقد كساه البياض من شدة نقائه توجهت اليه ترددت بقول ما أريد ولكن حدث ما حدث ونطقت شفتاي وأعطاني مبتغاي هرعت الى كوخي الصغير وأنا أكاد أطير من السرور أخرجت قصاصة الورق تلك وبدأت بنطق تلك الألفاظ الغريبة وبمجرد انتهائي أخذني دخان كثيف الى هذا القصر الذي ترينني فيه ولكني احس وكأنني أعيش بقارورة لست بسعيدة بل حزينة لم اوفق بلفظ حرف من حروف التعويذة وبهذا سجنت بأحزاني وحكاياتي ومنذ ذلك الحين وانا احاول الرجوع الى ما كنت عليه ولكن هيهات هيهات وسمحت بانهمار دموعها المنتظرة على خديها الموردتين أحزنتني وجعلتني أتلمس عالمنا وواقعنا كم منا حصل على تلك التعويذة ولم يحالفه الحظ او بالأحرى لم يستطع التحكم بالورقة الرابحة فجعلها تذهب هباءا منثورا ولم يستفد منها شيئا كتلك المسكينة فتاتي .... فرصة العمر تاتي مرة واحدة فاما تأخذ دور الغالب أو المغلوب اعمل لتحصل ولا تنتظر فرصتك على طبق من ذهب وان آتتك الفرصة تمسك بها بكل قوتك فما خفي كان أعظم لربما تكون السعادة أو تكون الأزمة الغير متوقعة بيدك الاختيار فأحسن اختيارك اليوم لكي لا تندم غدا هزتني فتاتي بشدة عدت اليها بخيالي مسحت دموعها ودعتها وتركتها تسبح بآلامها فما باليد حيلة اعذريني يا فتاتي فمالدي من آهات تكفيني لا تزيديني أرجوك وداعا ... هنا أنهيت حكاية تلك الشخصية التي لم استطع ان اجعل لها اسما فقد كانت أحداث حكايتها متقطعة ... غير متوازنة ...

وعند تلك النقطة في نهاية السطر أنطفأت شموعي وتوشحت حجرتي الصغيرة بخمار اسود معلنة النهاية ....

استاذتي موزة اليك مني كل التقدير





سأنتمي بروحي مع شذا طموحها ألهمتني حبا بنفسي من فوح كلماتها أعطتني دفعة أمل وتفاؤل باسلوبها ...

كيف لا وهي التي صعدت درجة ...درجة لترتقي عاليا نحو الأفق بجهودها التي لا غبار عليها ولا يختلف فيها

اثنان ... أتعلمون من هي انها المتألقة في عالم الصحافة والاعلام ((( موزة يوسف مطر ))) اليكم نبذة صغيرة

عنها
تشغل حاليا خطة مسؤلة التحرير بصحيفة الاتحاد / مكتب دبي. عملت سابقا

صحافيه في جريده الاتحاد ومجلة زهرة الخليج ومحرره بقسم الأخبار في تليفزيون أبو

ظبي. عضو مؤسس فى جمعيه الصحفيين الإماراتية. حاصلة على بكالوريوس آداب/

تخصص لغة عربية ....

من هنا من خلال صفحتي المتواضعة سأزينها بكريستالات الأستاذة موزة وأتشرف بالحديث عنها ...

كانت الساعة تشير الى 11:00 صباحا حينها كنت عند موظف الاستقبال في مقر جريدة الاتحاد ليخبر أستاذتي

الغالية بحضوري أعطاني الأذن بالدخول توجهت اليها بخطى خجولة أسترق النظر الى المكاتب الموجودة هناك

وما أن لمحت ابتسامتها ووقوفها علمت انني وصلت الى مطلبي المنشود صافحتها وجلست على المقعد فكانت

افتتاحية الموضوع ابتسامة هادئة من امرأة قوية فتخيلوا معي تلك الصورة الجميلة وشاركوني جمال تعبيرها ,,,

في البداية استرسلت بعباراتها حول الموضوع الذي أتيت فيه لمقابلتها وكانت اجاباتي قصيرةمنزوية في اطار

خجلها ولكن تلاشى ذلك الاحساس لمجرد مواصلة الحديث معها باسلوبها ودعت الخجل وواصلت مسير الكلام

دقائق قليلة ولكن بالنسبة لي طويلة وثمينة اعطتني دافع الأمل بداخلي وأحيت طموحي وتفاؤلي رأيت المستقبل

بنظرتها هي ,,, وددت أن أمثل تلك الشخصية وأجسدها بتواضعها و مركزها و طموحها ورؤيتها الثاقبة لم

أتوانى لثانية عن الابحار في بحر تميزها بالساحة الاعلاميةالتي أثبتت وجودها وجود كرسيها المذهب فيه ...

رعاك الله غاليتي وسدد خطاك كنت بمثابة النبراس لطريقي شعاع الأمل

المرجو لتحقيقه كنت يائسة فبعثت روح

الأمل في نفسي ... فشكرا لك أستاذتي موزة الغالية لمجرد وجود بصمتك في صفحة طريقي


ترهات حياة !!!

بينما أتأمل محتويات تلك اللوحة التجريدية المعلقة على الحائط .. لامسني شعور غريب باجتياحه قريب باقتلاعه منفر بتعايش مضمونه أخذت بتحسس تلك اللوحة المبهمة لأدقق بما يدور فيها من رسومات مجردة من الحياة لعلها اقتبست من واقع الحياة ولكنها جردت منها بالقوة رغما عنها أرادها الرسام أن تقبع تلك اللوحة اسيرة الورقة البيضاء المعلقة ملكا للغير ليس بيدها أبسط حقوقها لا برسم معالم وجهها أو التلاعب بألوان ألبستها كان الحزن يسودها والسقم يلفها والقسوة تتآمر بحقها سواد حالك وظلمة مخيفة وانذار بالشؤم القادم امتلىء قلبي بالضيق عندما تشبعت من ذاك الاحساس القاهر انزويت لركن بعيد اشرت باصبعي المرتعش نحو الارض وبدات برسم خارطة حياة مجهولة رسمت دربا طويلا له بداية ولكن نقطة النهاية اختفت منه بحثت عنها ولم أجدها سلمت أمري لله وأكملت رسم الطريق واندمجت برسم الخطوط شرقا وغربا فجأة ظهرت أمامي بقعة ضوء حاولت اخفائها ولكنها بقعة ضوء عنيدة واصلت بالظهور مرارا وتكرار لا أدري لما كانت ردة الفعل مني ابتسامة أحببت ظهور ذلك الضوء بدربي المرسوم لعلها علامة رضا من قبلي ولكن متى سيظهر ذاك الضوء المنير لينير ما تبقى لنا من العمر الزهيد ... هناك حيث النور أرى عجوز جالسة على كرسيها المتأرجح للامام تارة وللخلف تارة أخرى يهدهدها كالطفل حتى تغط في سبات عميق وتبدأ باطلاق سيمفونية لا حصر لها من النغمات الصادرة من صفير شخيرها لا تزعجني ولكن تؤرقني مسألة وصولها لذلك العمر الذي خط او بالأحرى نحت معالم التعرية والتجوية على وجهها وآثار الزمن بأشكاله ارتسمت واخذت نصيبها من عمر تلك العجوز بعد ان كانت فتاة يافعة تشع الحياة من عينيها والنضارة من وجهها البشوش لن أقول كم هي مسكينة تلك العجوز بل سأصرخ كم هي قوية ومحظوظة استطاعت أن تكافح وتتخطى مجريات الحياة وعقباتها التي واجهتها لم اكتفي بالنظر اليها بل اقتربت شيئا فشيئا أمسكت يديها كانت التجاعيد تملؤها و النعومة واللين تكسوها وضعت يداي على رأسها نظرت الى البياض الذي يكسو شعرها آلمني التواء رقبتها على ذاك الكرسي ايقظتها حدقت بي طويلا وأشاحت بناظرها بعيدا نحو نافذة غرفتها ولم تنطق بكلمة أعدت ندائي عليها وهممت بمساعدتها على الوقوف ابعدت يداها عني ورفضت القبول واخذت بالتأرجح على كرسيها مرة أخرى عدلت من وضعية جلوسها وكان انحناء ظهرها واضحا وارتعاش حركتها بدت تعلن بردة فعل غير حسنة اعلنت غضبها علي واخذت بمناداتي باسمي مجردا من حبيبتي التي عهدتها منها لما كل هذا الغضب ماذا فعلت ؟!! بادرتني بقولها أين هو ؟؟أين ذهب ؟؟ ماذا فعلت به ؟؟ كان صوتها مهزوزا وهي تكرر علي أسئلتها كأني مجرمة ارتكبت جريمة شنعاء بحقها أخافني تبرمها و غضبها بدأت أتصبب عرقا فلم أعهد منها ذاك التصرف سألتها مالذي تبحث عنه فأجابتني قرآنها الكريم فجأة تغير احساسي غمرتني السعادة فبالرغم من انها لا تعرف القراءة الى أنها تفتحه كل صباح ومساء وتبدأ بتمتمت السور التي حفظتها في الصغر عند شيخ الكتاب (المطوع ) هرعت باحضار قرآنها وبمجرد ان وقع ناظريها على القرآن حتى عادت البهجة والابتسامة واحتضنته بقوة وقبلته وأعادته بجانبها ومسحت عليه بيديها المجعدتين وعند شعوري بالارتياح تناسيت الرسمة التي كنت ارسمها واللوحة التي تأملتها شهيق وزفير متسارع لانهي رسمة حياتي فمع تحديات الحياة وترهاتها وعقباتها سيؤول بي المطاف كتلك العجوز العظيمة ان لم يتوفني الله هنا انهيت مسار الحياة ... آه !! نسيت موعد قهوة العجوز الشعبية بالهيل ناولتها فنجانها يرافقه تمرة ذو مذاق حلو كحلاوة جلستها ...

عبث الحرف والكلمات

حاولت قدر الامكان ان اجمع كتاباتي من جميع مواقع الشبكة العنكبوتية علها تشفي غليل النسيان الجاري في الذاكرة




بعد أن لف الظلام على جنبات حجرتي الصغيرة وبعد أن غادرت أمي وخلدت الى النوم اجتاحني فضول القلم لاعبث بمفردات كتاباتي وانسج منها رسومات أعبر فيها عن ما يدور في خلدي ...




هرعت الى طاولتي الصغيرة ومسكت قلمي وورقتي ودونت فيها تفاصيل مريعة أقصد مريحة بكتابتها ومريعة بنسج خيالاتها الواسعة فليكن لم يسعني الا الحديث عن ترهات الحياة القاسية ...




أقمت مظاهرة وانقلاب ضد حكومة الكتابة وتصديت لجنود الحروف والسطور قذفت عليهم قذائف من كتاباتي اللاذعة ولكن باءت محاولاتي بالفشل وما زلت أتحرق شوقا لأرى ملك الكتابة يطل من بين سطوري لكي




أقيم مأدبة شعري المتمكن لأنزع منه العرش من تحت رجليه من دون ان يدري ... ومن يدري لربما أتوج ملكة الكتابة ولا أدري كل شيء جائز لا تستغربوا ؟!!




فهاهو الفقير في قصصنا يعيش بالنهاية ملك وسندريلا تزوجت الامير وسنوايت عاشت مع محبوبها في نبات وتبات و...و... و... جميع النهايات في قصصنا سعيدة ولكن أين السعادة في ديوان حياتنا لما لا نكون كسنوايت او




كسندريلا فليكن مقتنعون ولله الحمد دعوني أكمل المسير دون توقف لاحكي قصة مخيفة أقصد مشوقة بعباراتها مخيفة بتفاصيلها كان يا ما كان في سالف العصر والاوان كانت هناك فتاة غريبة الاطوار ..؟!!! انتظروا فمن




البداية لجأت الى التخويف أظن أنني لا انفع لسرد القصص السعيدة فلسان كل حال يرثي نفسه بنفسه ...




المهم لنعد لسياق حديثنا سأحكي عن جارنا أبو خالد كان يوما ذاهبا الى البقالة التي بجانب البيت وكله امل في الحصول على مشروب غازي يبرد غليله فخادمته قد هربت من البيت وصراخ ام خالد قد ملأ الحي بأكمله وهي




تطالب ابو خالد بالبحث عنها وردها الى البيت لأنها تأبى القيام بأعمال المنزل لأن حفلة جارتها أم سعد قد اقتربت ويجب ان تسرع الى الصالون لعمل اللازم من التجميل ... ابتسمت ونظرت للجار الثاني مابهم يا الهي هاهو حمود




المشاكس يهرول خارجا من المنزل ويركض ورائه ابوحمود بالخيزران ويصرخ قائلا (أنا أرويك يا حمود يا مسود الويه هاذي تسميها علامات هين ماعليه ) وهز برأسه وهو ينظر الى ولده حمود وهو يضحك ولا كأن الامر يخصه آلم




قلبي بو حمود فهو يكدح ليل نهار من اجل أقساط حمود المدرسية وحمود المشاغب يرتع ويمرح ويسرح مع عيال الفريج كما يقولون ...




انتهينا من ابو خالد وابو حمود ولكن لا أرى أي أثر لأبو طلال يا ترى لما لا نراه كالعادة جالسا على كرسيه المتهاوي أمام منزله مالذي حدث له ؟؟؟ أين هو ؟؟؟ اين هو ؟؟ أها ها هو ذا وبيده جريدة الامارات و كأس شاي ليبتون والدخان يتصاعد من الكأس من حرارته ويهوي على الكرسي من غير رحمة ويبدأ برفع يده لالقاء السلام على رجال الحي المارين والجالسين فهو أصبح كركن من أركان الحي الذي اعتدنا على وجوده المهم وبينما هو يقرأ الصحيفة ليبين للناس أنه مثقف وليس عاطلا عن العمل كما يحكى عنه يصرخ قائلا (اسمع الخبر اسمع يقولك ان الاسهم مال الشركة الفلانية ارتفعت ها شو تقول تبيع ولا لأ ؟؟؟) ويرد عليه أبو سعد ( يا عمي اترك عنك البورصة والأسهم ما خسر مخابينا وصفرها الا هالبورصة والأسهم اقول خلني أسير أطالع الربع وايد أبرك) ترتسم علامة استفهام كبيرة بوجه أبو طلال ويعيد عينينه الى الصحيفة ويلتزم الصمت فهو سيد الموقف في ذاك الوقت الراهن ... جعلني ابو طلال اقهقه على حاله ياله من مسكين مازال على امل الربح في البورصة والاسهم بعد ان خسر كل ما يملك عليها لا بأس يا بو طلال خيرها في غيرها ...




دق جرس الباب من يكون ؟؟ انها جارتنا أم حنان رحبت بها واجلستها في المجلس وبادرتها قائلة ( ها ام حنان شخبارج وشخبار حنان عساها بس بخير ؟) ردت ( الحمدلله كلنا بخير الا ما قلتيلي وين الوالدة وشخبار فلان وفلانة صج قالوا انه ........ ولا ازيدج من الشعر بيت قالوا بعد ان .....................) لا ادري لقد استلمتني بأسئلتها المعتادة والقيل والقال عن اهل الفريج وعن وعن وعن لم استطع الاجابة على أية سؤال فقد أدخلتني بدوامة لا يعلم بها الا الله ... كل ما بدر مني هو الابتسامة وهز الرأس بنعم واستأذانها لأنادي على أمي الحبيبة فقد اكتفيت بهذا القدر من الأسئلة والباقي تركته لوالدتي لتكمل المشوار مع ام حنان فهي تمثل بي بي سي الفريج لدينا جميع الاخبار تكون حصريا لدى ام حنان فهي تثير الشائعات والحكايا وتعلم قصة كل فرد جديد يقيم في حينا رحماك يا ربي أعن أمي وأجرها في مصيبتها ...




على أية حال بعد أن عبثت بمفردات الكتابة والحكايا استمحيكم عذرا لأخلد الى النوم فقد نفذت جعبة الحكايا لدي الآن انتظروني لاعيد شحن دفتر مذكراتي وأعود ادراجي لاحكيها لكم




ودمتم سالمين ....

Friday, December 2, 2011

عالم الجذام

توقفت سألت نفسها من تكون تلك العجوز الممدة  قرب المدفأة ؟!! تسائلت كثيرا  قررت الاقتراب قرب المنطقة المحظورة  رويدا ... رويدا بخطوات سريعة تارة و بطيئة تارة أخرى  توقفت أخذت نفسا عميقا قبل أن تمد يداها لتكشف عن  ملامح تلك العجوز المجهولة وبخطفة مرتعشة رفعت الغطاء فاذا بها ترى منظرا ودت من هوله  أن تنشق الأرض وتبتلعها رأت عجوزا مصابة بالجذام و قد ملأ الصديد و الدمامل وجهها بشكل بشع مقزز ابتعدت مسحت يديها بردائها لتريح قلبها الموسوس قليلا ...  وبينما هي تتأمل ذلك المنظر صرخت العجوز بلكنة عجائزية غريبة أن ابتعدي عني و أخذت تأشر بيديها بأن تمضي لأي بقعة بعيدة عنها و تكمل استخفاف عقلها  و رجعت الى قيلولتها مرة ثانية و لكن الفتاة أبت الرحيل و ظلت وافة كالعمود بلا حراك ففضولها يمنعها عن المضي قدما  من دون أخذ تفاصيل تلك العجوز فحين انكشفت الملامح  هرعت الغرائز لكشف المستور ...  العجوز تسترق النظر من بين ثنيات الغطاء لرؤية الفتاة التي  مازالت صامدة رغم ذاك البرود الذي يلف المكان  حينها استفاقت بوقفة معوجة وبظهر مقوس وبهمهمات مستنفرة و نظرة ساخطة  و سحبت غطائها ورائها لترديه  ممدا على الكرسي المهترأ و  صرخت على الفتاة ..ب (نعم  ؟!!) 
ابتسمت الفتاة قليلا لتمحي تلك الملامح المخيفة من وجه العجوز و لكن تجهم الوجه لا يرحل بل ظل مرتسما  بلا جدوى عندها استطردت الفتاة قائلة  بتملق ( سيدتي الجميلة وددت كثيرا أن أكسر جمود قلعتك لأعلم سر تلك الوحدة الغامضة  التي تنزوين فيها ؟؟!)  فضحكت العجوز ضحكة أضحكت دماملها معها و قالت (سيدتي الجميلة !! من ؟؟؟أنا ؟؟!! ) و تحولت تلك الابتسامة الى شكل امرأة حلت عليها اللعنة و احمرت عيناها الجاحظتين وعلا صوتها ( أتستهزأين بي يا صغيرة ؟؟) و مدت يداها لتطبقا بكلتا يداها على تلك الفتاة المسكينة التي أرادت بكلمتها تلك تلطيف الجو لا تعكيره و بنبرة حزينة  مرتعبة قالت الفتاة ( أستميحك عذرا و لكن هذا اسلوبي بالكلام مهما يكن آسفة على ازعاجك سأرحل ) أدارت ظهرها و أخذت معطفها و همت بالرحيل و ما أن أمسكت مقبض الباب حتى نادتها العجوز ( انتظري ... ألا نريدين معرفة سر وحدتي ؟؟ ) رمقتها الفتاة و هزت رأسها بمعنى نعم  .. طلبت العجوز منها الاقتراب  اليها من دون التأمل و النظر الى وجهها  عندها أشاحت بناظريها و ملامحها الى النافذة و قالت ( كنت جميلة كالبدر المكتمل .. صافية كالنهر العذب ... يفوح أريج جمالي  كريحانة  عطرة .. أتباهى بما لدي من جاذبية  و ذات ليلة تاقت نفسي بأن تستنشق عبير النسيم فأخذت بالتسكع في تلك الربوع  الهادئة  التي كانت  تضج بأصوات صراصير الليل معلنة صداقتي  معها عندها قطع  تلك الاصوات أنين متألم ... و نحيب متكرر .. وتوجع متأزم  فتبعت تلك الاصوات و اذا بي أرى امرأة ممدة تفترش الأرض و تلتحف السماء بلا رداء يقيها من ظلم الجو و احتلال الحشرات كان أشبه بمستنقع لتلك الضفادع النكرة و ملجأ لتلك الصراصير النتنة التي تشدوا هي الاخرى بألحان بشعة وسيمفونية ساخطة ونذير شؤم لا ينقطع  توجهت مسرعة  فاذا بي أرى هذا المنظر الذي ترينني فيه الآن امرأة عجوز و قذ غطت الدمامل و الصديد وجهها المتعرج كانت ترمقني لحظتها بنظرة وداع لا محالة أمسكت يدها فأبعدته وقالت (كيف لهذا الجمال ان يشوه ارحلي قبل أن تصابي ..)  و أفلتت يداها لتسقط معلنة صعود روحها و سط تراتيل الضفادع و الصراصير هرعت الى منزلي  باكية لما حل بتلك المجذمة العجوز و غفوت على قطعت رداء من ردائها المبلل و ما أن استفقت من غفوتي  الطويلة حتى بدأ  جلدي يحكني بشدة لم أبالي  فما هذا االشيء الذي سيشوه جمالي اتجهت لغسل وجهي و مازالت قطعة ردائها بيدي رفعت ناظري لأرى وجهي بالمرآة و اسألها (مرآتي الصغيرة من هي أجمل نساء الكون ) و لكن هذه المرة قبل أن أكمل أجابني وجهي بصفعة أفاقتني فقد غزى جانبا من وجهي دمامل صغيرة مولودة  صرخت و بكيت لجأت الى جميع الحكماء ولكن الجواب كان واحدا لا علاج  فقد حكمت محكمة الحياة عليك بالجذام المتنقل لذا يجب أن أنبذ  الى بقعة لا يسكنها انسي و حين أتيت  كنت أنتي أول فتاة أراها تعتلي منصة كوخي فحاولت ابعادك دون لمسي ولكنك أصريتي فأهلا بك في عالم الجذام يا حلوة ) و ابتسمت ابتسامة خبيثة و مسحت على وجه الفتاة  التي ظلت متسمرة  مصدومة مدهوشة لما سمعته فكيف لفضولها بأن يدفع بها الى عالم الجذام  قطع صدمتها صوت تلك العجوز ( لن تكوني وحيدة كما كنت سأكون معك )  بعد مرور أيام تكرر السيناريو نفسه  مع تلك الفتاة الفضولية و تتكررت مشاهد الوداع و الغطاء لتبقى وحيدة  هي الأخرى منتظرة  فضولية أخرى تمسح وجهها لتشاركها حدود حريتها ... ومازالت هي قابعة  ممددة قرب تلك المدفأة مغطاة بذلك الغطاء المجذم ... من ذلك المشهد وددت أن أرسم مشهد من مشاهد حياتنا التي بات الظلم والعنف مرضا ينتشر انتشارا فظيعا لكل من يقربه و يرديه ميتا مفترشا قبرا من صنع يديه  ...