Search This Blog

Saturday, December 3, 2011

ومضت الايام ؛؛؛؛




بسم الله الرحمن الرحيم

أحببت ان اشارككم ببعض من كتاباتي المتواضعة فان عشقي للكتابة للحرف عشق لا ينتهي ولصهيل سطوره نغمة تطرب ذائقتي ...


اليكم بعض ما جادت به قريحة قلمي ::




ومضت ساعات النهار على مضض وتبقت ساعات الليل الكئيب تنهش جسدي النحيل كنت بالامس وردة يافعة واليوم ذابلة يلفها الشحوب والجفاف والاصفرار ...

ها انا ذا بين جنبات غرفتي المظلمة احكي حكاية الألم المرير كسجين يروي معاناته واحساسه بالوحدة والحكم الجائر وقصته التي مر عليها الزمن مرور الكرام ولم يلتفت لبرهة نحوه باعتباره انه شخص عالة على المجتمع وعلى من حوله ...

ليس رسمي وتصويري للسجين الظالم رحمة عليه او رأفة به بل لابين ما اقاسيه من احاسيس وشعور مؤلم يؤرق صفو حياتي يوميا .كما هو حال السجين ولكن مهما تعددت الاسباب فالموت واحد حيث بكتماني لحزني ان كنت ظالما أخذ جزائه أومظلوم لم يأن الأخذ بيده هو نفس الشعور الذي نعيشه وسط معمعة الاحداث المتلاحقة التي نعيشها من هنا تنطلق زفرات الأسى والندم وترتسم على محيانا كما الشمس وضوحا لا نسطيع اخفائها رغما عنا ومهما حاولنا تجنب رسمها ....


سهى قلبي لوهلة بسيطة بساعاتها كبيرة بمحتواها وتقاسمت مع روحي أسئلة لربما صعب علي ايجاد اجابة شافية لها تشفي غليل نفسي العطشة للاستقرار من أكون انا ؟؟ .. ما الهدف من وجودي ؟؟... ما وما وما ؟؟؟ احترت في تجميع ما تلقيته من أسئلة وألغاز محبطة احبطتني ...

هنا تلقيت اشارة الصفر لأبدا ولكن من أين أبدأ ؟ وطالت مدة تلك الاشارة وأخذت تدوي وتضج المكان بتيييييييييييييييييييييت !!!! أما توقفت قليلا يا صفارتي فلم يحن موعد بدأي ولست مستعدة الآن ؟!!!


فلقصة حياتي أجزاء طويلة تملئها الأحزان والمواقف والآهات سأسردها على حضرة سموك في الوقت المناسب ولكن تريثي قليلا ليكتمل الجزء الناقص ولأبني لنفسي صورة واختارها لتكون غلاف مجلة حياتي المعتمة ويستصعب الامر علي ويكلفني مشقة لا أتحملها انتظري لتعشق أصابع يدي الكتابة لتنسج لك حروفا قليلة بسطورها كبيرة بمعانيها جزلة بألفاظها سهلة بقرائتها سلسة بحبكتها و لتكون رواية مكتملة الشروط راقية بالانتقاء رائعة للانتفاع لا أدري ربما هي مجرد فكرة او تسويغ للفكرة لعل وعسى من راق له المكوث بين أسطري ينتشي انتفاعا أو عبرة أو مجرد رسمة أو صورة أردت توصيلها لأذهانهم ...


لفتة لم أرد منها سوى التنفيس عن الخواطروالتصالح مع القلوب وتهدأت المشاعر حيث كانت لحياتي نصيبا من المر والجمر والتعب فيازمن ارحم عزيز قوم ذل ..




..... وللحديث المكبوت بقية طويلة ....

No comments:

Post a Comment